دُحِروا، وردوا على أعقابهم دون أن يتمكنوا من إلحاق أذى كبير بالمسلمين. ويعود السبب في ذلك إلى أن جهود الأمير عبد الرحمن الأوسط كانت قد أينعت في عهد ولده الأمير محمد، فكان للاحتياطات الدفاعية التي اتخذها في تقوية الأسطول والمحارس والرباطات التي أقامها على طول الساحل الغربي للأندلس، أثر كبير في رد الغزاة والتقليل من شأن هجومهم (?).