هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} 1. والتنزيل الحكيم في هذه الآية، يُنحي باللائمة على اليهود الذين أيدوا الكفار في موقفهم من الدين الجديد. ويقال في تفسير الجبت والطاغوت: إن الجبت في الأصل صنم، فاستعملت الكلمة في كل ما عُبِد من دون الله، وكذلك الطاغوت، ويقال أيضا: إنهما الكهنة والشياطين، أو إن الطاغوت هو "هبل"، أو إن الطواغيت بيوت كانت العرب تعظمها كتعظيم الكعبة لها سدنة وحجاب، وتهدي لها، وتطوف بها كطوافها بالكعبة، وتنحر عندها2، لكنها لا ترقى في مكانتها إلى منزلة الكعبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015