يهزموا هزيمة شنيعة وفاصلة، فتعقب العرب فلولهم، حتى قتلوا "جلابزين" قائد مسيرة الجيش الفارسي، وكان النصر الحاسم للعرب. يقول المسعودي1: "إن وقعة ذي قار حدثت لتمام أربعين سنة من مولد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو بمكة بعد أن بُعث، وقيل: بعد أن هاجر".

وفي رواية أخرى أنها كانت بعد وقعة بدر بأشهر، وأن الرسول قد قال فيها: "هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم، ونُصِرَتْ عليهم بي"2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015