ويعرف القسم من الربع الخالي الممتد في الغرب فيما بين حضرموت واليمن باسم "صحراء الأحقاف" التي تقترن بقوم عاد "الآية الكريمة: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَاف} 1"، بينما يمتد منها نحو الشرق ألسنة من الرمال تخترق الساحل المصالح لتشرف على مياه الخليج العربي. على أن أكبر مساحة رملية تتوسط الكتلة المركزية للربع الخالي هو ما يعرف باسم "غرق سبيع"، وفي جنوب الزاوية الغربية منها منطقة صحراوية قليلة الاتساع بالنسبة لباقي الكتلة تسمى "رملات السبعتين".