شديدًا، ويمعنون في الفتك بهم وفي نهبهم وإذلالهم. وكان فيما سبق وذكرته في البحث عن يثرب من اعتدال الأوس وعدم الإمعان في إذلال الخزرج1, وتفضيل جوارهم على جوار "الثعالب" الذين أظهروا عزمهم على القضاء عليهم؛ لينفردوا بعد ذلك بالأوس، ثم مال الطرفان إلى الصلح, وبرزت شخصية عبد الله بن أبي بن سلول2 الذي اختير ليكون ملكًا على يثرب، وكاد أن يتم له ذلك، لولا قدوم الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين مهاجرين إلى المدينة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015