الشاعر وأمه إلى وليمة، فحاولت أم الملك استخدام أم عمرو بن كلثوم في حاجة لها تناولها إياها، فأبت وقالت: لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها، فكررت عليها وألحت، فاستغاثت أم الشاعر وسمع ابنها استغاثتها من الخباء المجاور؛ فالتقط عمرو بن كلثوم سيفًا لابن هند معلقًا، لم يكن ثمة سيف غيره ففلق رأسه به وأرداه قتيلًا1. وقد تردد صدى هذه الحادثة في شعر الجاهليين2 كما أشار عمرو بن كلثوم نفسه3 إلى هذه الحادثة في معلقته:
ألا هبي بصحنك فاصبحينا ... ولا تبقي خمور الأندرينا