وسفينه مولى أم سلمه، يكنى فيما حدثنا العباس عن يحيى أبا عبد الرحمن.
وأهبان بن صيفي، كنيته في قوله ابو مسلم.
والمقدام بن معد يكرب يكنى أبا كريمه.
ويعلى بن مره، قال يحيى: يكنى أبا المرازم، فقال الواقدى: ابو المرازم كنيته يعلى بن اميه.
ولبيد بن ربيعه الشاعر، يكنى أبا عقيل.
وقرظه بن كعب، يكنى أبا عمرو.
وحويطب بن عبد العزى بن ابى قيس، يكنى أبا محمد.
ومالك بن الحويرث الليثى، يكنى أبا سليمان.
وحذيفة بن اليمان، يكنى أبا عبد الله
منهم سالم بن معقل الذى يقال له سالم مولى ابى حذيفة، فانه يعرف بمولى ابى حذيفة، وهو مولى لامرأة من الأوس، يقال لها: ثبيته بنت يعار كانت تحت ابى حذيفة بن عتبة، فاعتقت سالما سائبه، فوالى سالم أبا حذيفة فتبناه ابو حذيفة.
والمقداد بن الأسود، هو المقداد بن عمرو بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعه، ولكنه كان حالف الأسود بن عبد يغوث الزهري في الجاهلية فتبناه، وكان يقال له المقداد بن الأسود، فلما نزلت: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ الحق بابيه عمرو.
وذو الشمالين، وقد يقال له ذو اليدين، لأنه كان- فيما ذكر- اضبط يعمل بيديه جميعا وان اسمه عمير بن عبد عمرو بن نضله بن عمرو بن غبشان، من خزاعة، وقتل يوم بدر شهيدا مع من قتل من المسلمين، واما الآخر منهما فان اسمه الخرباق، عاش بعد رسول الله ص زمانا وروى عن رسول الله احاديث