وهناك كتب أخرى رجعت إليها بعضها ذكرته وبعضها لم أذكره إضافة إلى أوراقي الخاصة ومخطوطاتي التي لم تنشر بعد، ومنها مخطوط بتاريخ الحرف العربي الجريح، ومخطوط شخصيات جزائرية في المشرق العربي، وغيرهما ... ولم أشأ أن أخصص ثبتا أو هوامش لهذه المراجع حتى لا يختلط على البعض أن ما أقوم به هو شيء غير التعليق.
ولأن هناك بعضا من سيئي النوايا في مجتمعنا الجزائري خاصة دعاة التفتيت والتشتيت والحروب المجانية، ممن يكتبون في بعض صحفنا، هم على سوء نواياهم -يتمتعون- بمجهولات واسعة، فبعضهم يدعي أنه وحده الذي يفهم الرسالة المحمدية، وبعض آخر يدعي أنه هو الذي علم ماركس وبعض ثالث يدعي أنه ألهم فولتير، والبعض الرابع ولعله الأخطر، يدعي أنه الطبيب الذي أشرف على ولادة أول بربري في جبال الأطلس، فجعل من نفسه وصيا سياسيا وناطقا باسم الأمازيغ والأمازيغية ولأن ذلك كذلك، أقول:
لا يهمني في قليل أو كثير أن أمازيغ له أو ليس له علاقة بيعرب، فلا أعتقد أن أحدا في هذا الكون متأكد من نقاء عرقه، فالذين يشتغلون في تصنيف أعراق البشر وأنسابهم، إنما يضحكون على السذج من البشر فهؤلاء المشتغلون أنفسهم لا يستطيعون الادعاء بنقاوة نسبهم الشخصي فضلا عن القومي.