فيمن يحارب مع المسلمين، وكتب سراقة بذلك إلى عمر فأجازه1.
توجه سراقة بعد أن فرغ من الباب إلى الجبال المحيطة بها، فرضي سكانها بدفع الجزية دون قتال باستثناء موقان التي قاومت في بادائ الأمر قبل أن تستسلم. وتوفي سراقة في هذه الأثناء، وخلفه عبد الرحمن بن ربيعة، فأمره عمر بغزو الترك2، فسار بجيشه حتى اجتاز منطقة الباب، وغزا بلنجر3، لكن المسلمين لم يتمكنوا من فتح هذه البلاد الشمالية في هذا الوقت4.