وعلى م تبكي المجاذيف الدم؟ انما يبكيه خلف هؤلاء العرب الذين فرطوا في تراثهم وافرطوا في سباتهم.

ولله شاعر العصر احمد شوقي في قوله من قصيدة:

اليس البحر كان لنا غديرا … وكانت فلكنا البجع الرتاعا

غمرنا بالحضارة ساحليه … فما عيا بحائطهما اضطلاعا

ثوارثناه ابلج عبقريا … ذلول المتن منبسطا وساعا

ترى حافاته انفجرت عيونا … ورفت من جوانبه ضياعا

فما زدنا الكتاب الفخم حرفا … ولا زدنا العصور الزهر ساعا

فعدنا مقعدا الآباء منه … فكنا البهم قد خلف السباعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015