الذائع الصيت. قال الفتح في المطمح: "فناهيك من سعد ورد عليه فكرع ومن باب ولج فيه وما قرع فاسترجع عنده شبابه وانتجع وبله وربابه وتلقاه بتأهيل ورحب وسقاه صوب تلك السحب " اهـ.

وقد خلد ابن هانئ جعفرا بمدائحه الكثيرة البليغة. منها قصيدته الفائية. وهي من المطولات المستجادات ومن ابياتها:

كأن عمود الصبح خاقان معشر … من الترك نادى بالنجاشي فاستخفى

كأن لواء الشمس عزة جعفر … رأى القرن فازدادت طلاقته ضعفا

وله من أخرى

خليلي اين الزاب مني وجعفر … وجنات عدن بنت عنها وكوثر

فقبلي نأى عن جنة الخلد آدم … فما راقه من جانب الارض منظر

لقد سرني اني أمر بباله … فيخبره عني بذلك مخبر

وقد ساءني ان لا أراه ببلدة … بها منسك منه عظيم ومشعر

وقد كان لي منه شفيع مشفع … به يمحص الله الذنوب ويغفر

اتى الناس افواجا اليك كأنما … من الزاب بيت او من الزاب محشر

فانت لمن قد مزق الله شمله … ومعشره والاهل أهل ومعشر (?)

ومن أخرى

لم تدنني ارض اليك وانما … جئت السماء ففتحت ابوابا

ورأيت حولي وفد كل قبيلة … حتى توهمت العراق الزابا

ارض وطئت الدر من رضراضها … والمسك تربا والرياض جنابا

ورأيت اجبل ارضها منقادة … فحسبتها مدت اليك رقابا

سد الامام بك الثغور وقبلها … هزم النبي بقومك الاحزابا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015