الثقافة الدينية والأدبية، وتمنى أن يتناول المؤلف مستقبلا الحياة اليومية لأن فيها مجالا للحديث عن رسالة الإسلام الإنسانية وعدالته الديموةراطية (?).

آيات وأحاديث

كتاب صنفه جلول البدوي، وقيل عنه إنه كتاب ديني مدرسي. ويبدو من عنوانه أنه كتاب تعليمي موجه إلى تلاميذ المغرب في عهد الاستقلال (?).

تفسير الشيخ بيوض

حياة الشيخ إبراهيم بيوض مبسوطة في عدد من المؤلفات العامة، وأهمها ما كتبه عنه محمد ناصر، ولد بالقرارة (بني ميزاب) سنة 1899 وأنشأ معهد الحياة فيها ومارس التعليم فيه وأداره، وقام بإرسال البعثات الطلابية إلى تونس وغيرها، وتولى القيادة الروحية في المنطقة برئاسته لمجلس العزابة ثم لمجلس عمي سعيد، كما تولى القيادة العلمية والثقافية ودخل عضوا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وغرضنا هو النظر في إنتاجه الديني في عهد الثورة، فقد كان للشيخ باع في التأليف أيضا، ابتدأ الشيخ منذ 1935 يفسر القرآن الكريم بطريقة علمية إصلاحية متأثرا، كما قال محمد ناصر بمنهج الشيخ محمد عبده في تفسير المنار، وقد كرس الشيخ بيوض حياته لهذا التفسير حتى أتمه سنة 1980، ويمتاز أسلوبه بالتحليل وتبسيط المسائل اقترابا من عقل القارى المعاصر، قائلا عن منهجه (جعلت كتاب الله عمدتي في الدعوة إلى الله، وكنت حربا على الاستعمار) (?).

وبالإضافة إلى تفسير القرآن شرح الشيخ كتاب (فتح الباري) في الحديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015