محند) ونشرها في باريس 1960، ولكن مولود معمري هو الذي جمع ديوان سي محند ونشره كله سنة 1969 بعنوان (إيسفرة سي محند)، ولكن جهد معمري خارج عن التاريخ الذي حددناه (?).
وما دمنا نتحدث عن نشر المجاميع فلنشر إلى أن مصطفى الأشرف قد نشر سنة 1953 (أغاني الفتيات العربيات) في باريس، وقد ترجمها من العربية إلى الفرنسية، وهي تتعلق بالحياة اليومية، والغزل، والعمل، مع مقارنة بالشعر الأندلسي، أما دنيس باريه عز وجل. رضي الله عنهarret فقد نشر مجموعة من الشعر المعاصر تحت عنوان (الأمل والخطاب) صلى الله عليه وسلمspoir et Parole باريس 1963، وهي وإن ظهرت بعد الاستقلال إلا أنها تحمل تواريخ عهد الثورة وتتعلق بحرب التحرير.
ويجب أن نذكر أنه إلى جانب المجاميع الشعرية (الدواوين) التي نشرها أصحابها هناك القصائد التي نشرت في الدوريات، ومن الذين فعلوا ذلك قبل وأثناء الثورة، نذكر نور الدين عبه، ورشيد عبد الجليل، ومحمد أبركان، وإسماعيل آية جعفر، وبشير الحاج علي، وقدور محمصاجي ومصطفى الأشرف، ومالك واري، وقد احتوى العدد الخاص من مجلة (النقد الجديد) الصادرة سنة 1960 على مجموعة من الشعر الموضوع والمترجم.
ومن الملفت للنظر في الشعر المكتوب بالفرنسية أن هناك شعراء من الجنس اللطيف بخلاف زميلاتهن اللائي يكتبن بالعربية، ففي الوقت الذي لا نكاد نجد فيه امرأة كتبت شعرا بالعربية في فترة الثورة وجدنا عددا من النساء كتبن الشعر بالفرنسية، وهي ظاهرة تستحق الدراسة من النقاد وعلماء الاجتماع، وإليك بعض الأسماء: ليلى الجبالي، وآسيا جبار، ومليكة أو