ونذكر بهذا الصدد أن فهرس الكتب والدوريات والجرائد لا يشمل تلك المذكورة في الهوامش (الحواشي) وإنما يشمل فقط ما جاء في متن الكتاب.
وقد أضفنا إلى هذا الجزء مجموعة من الصور، وهي صور متنوعة لجزائريين وفرنسيين، وفيها بعض قادة الرأي وبعض الفنانين وأهل الفكر، كما تحتوي على صور للحلي وأخرى لرسوم دينية وفنية تقليدية. ولكنها صور لا تشكل في أغلبها مجموعة نادرة ولا شاملة. ويرجع ذلك إلى عاملين، الأول: أن فكرة إضافة الصور إلى الكتاب طرأت علينا متأخرة. الثاني: أن معظم الصور التي نعرفها يتعذر علينا الوصول إليها الآن. ونحن نعد بأننا سنعمل على استكمال مجموعة الصور من مظانها في طبعة لاحقة إن شاء الله.
إن كل من اشتغل باستخراج الفهارس من كتاب واحد يعرف كم هو متعب مثل هذا العمل، فكيف إذا تعلق الأمر بثمانية كتب!.
وقد كان بالإمكان برمجة الفهرسة على الحاسوب عند الطبع، ومن ثمة كنا نتفادى العمل اليدوي التقليدي والمضني، ولكن المنضد لم يأخذ الفهرسة بعين الاعتبار عند الطبع، لذلك لجأنا إلى الطريقة التقليدية وقضينا أكثر من سنة عاكفين على فهرسة الكتاب مما جعل صدوره يتأخر سنة أخرى.
ولا يسعني في مقدمة هذا الجزء إلا التنويه بالأستاذين حمادي الساحلي الذي ترجم المقدمة المختصرة إلى الفرنسية، صلى الله عليه وسلمllan Christelow الذي راجع ترجمتي الإنكليزية لنفس المقدمة.
والواقع أنني ظللت طيلة السنوات الماضية أسابق الزمن وأخشى ألا يكتمل الكتاب، وما أكثر المعرقلات والمثبطات، ولكن الله وفقني وشد من أزري حتى أوصلت الكتاب إلى هذه المرحلة. فلله وحده أركع ذاكرا وأسجد شاكرا، إنه نعم المولى ونعم النصير.
أبريل 1998
أبو القاسم سعد الله
جامعة الجزائر
وجامعة آل البيت