1 - صيانة واسترجاع المعالم الأثرية .......... 525، 000 ف.
2 - متحف تيمقاد ومتحف جميلة .......... 8، 000 ف.
3 - معونة للمتاحف العلمية والأثرية ......... 18، 000 ف.
4 - منح للدراسات الأثرية .......... 8، 000 ف.
5 - متحف الآثار القديمة ومتحف الباردو .......... 12، 000 ف.
وفي سنة 1930 عندما كان الاحتفال على قدم وساق أعلن الحاكم العام (بيير بورد) عن تخصيص ميزانية لجوانب أخرى تتعلق بالآثار والفنون. ونلاحظ أن حظ المعالم الإسلامية فيها كان ضئيلا، لأن الاهتمام ظل دائما بآثار الرومان التي يعتبرها الفرنسيون من آثارهم باعتبارهم ورثة (مجد) روما وصولجانها. وهذا هو توزيع الميزانية الجديدة:
1 - للبحوث الأثرية، 421، 000 ف. خصص منها: 20، 000 لحفريات قبر الرومية (قبر الملك يوبا وابنة كليوباترة). و 25، 000 لمتحف شرشال، و 100، 000 ف لحفريات زانة ومقابر الخروب وعنابة، و 15، 000 ف للبحث في آثار ما قبل التاريخ.
2 - لمجموعة الآثار اللاتينية، وتعويض بعثة الآثار الإسلامية، وشراء أملاك في هيبون (عنابة): 261، 598، 90 ف (?).
وقد سبق القول أن جمعيات أثرية كانت قد أنشئت في مختلف المدن الرئيسية وكان لبعضها نشرات تنطق باسمها وتعلن عن نتائج أبحاث أعضائها. وبمناسبة الاحتفال المئوي المذكور عمدت تلك الجمعيات إلى إجراء بحوث وجرد وعرض ما توصلت إليه من بحوث، وكانت هذه الجمعيات تتعاون مع البلديات في جمع الآثار وتكوين المتاحف وتخصيص وسائل الحفظ والصيانة. وهكذا نشطت إدارة الآثار في العاصمة فجمعت لوحات عديدة من رسم وتصوير الفنانين (المحليين) ووضعتها في قاعة البلدية. ويجب التنويه