يقول أحمد الأكحل في وزير المعارف المغربي (الحجوي):
ألا أيها المولى السعيد الممجد ... ومن هو في المعارف مفرد
هو المرتضى (الحجوي) من آل هاشم ... بل العالم الشهم الفقيه الموحد
حللتم حلول البدر ليلة تمه ... بمزغنة الحسناء والسعد يرصد (?)
أما الرابحي الذي كان كاتبا عاما لجامعة اتحاد الزوايا، فقد رحب بالحجوي على النحو التالي:
أهلا وسهلا ومرحبا ... بالصدر فخر الرجال
السعد أمسى قريرا ... مستعليا كالهلال
من مغرب قد تسامى ... إذ نال أسنى الخصال
من حاز علما ونبلا ... في عز وجاه وآل
ذاك الوزير المفدى بكل نفس ومال (?)
وواضح أن في هذا الشعر تكلفا كثيرا وضعفا كبيرا. ولكن الشعر الجزائري الجيد شارك في مدح رجال المغرب الذين سعوا لاستقلاله. وقد خص محمد العيد وغيره سلطان المغرب، محمد بن يوسف، بشعر جيد عند رجوعه منتصرا من المنفى ونجاحه في المفاوضات مع السلطات الفرنسية سنة 1955، ذلك شعر عبقري لا تكلف فيه، ولكن تناوله هنا يخرجنا عن موضوعنا (?).
تشمل فقرة المراثي ما قاله الشعراء في الأفراد وحتى المدن، مثل رثاء