(شرح على ملحة الإعراب للحريري) (?). ولا ندري إن كان الشرح محفوظا عند العائلة أو ضاع. فقد تولى البزاغتي القضاء، وكذلك ابنه من بعده. وكان لهما اهتمام بالأدب واللغة. ومن مؤلفات الحاج الداودي (ت. 1854) حاشية في البلاغة أيضا عنوانه (فك العاني من ربقة المغاني). والظاهر أنه ما يزال مخطوطا. ولعبد الله حشلاف كتاب بعنوان (الروض المغرب في معرض المغرب) قد يكون في الأدب أيضا (?). وقد اطلعنا في مكتبة تونس على كتاب أدبي في أسلوب طيب من تأليف المكي بن علي بن أحمد الفكون، وأخذت معلومات ضرورية في وصفه، ولكن البطاقات كانت في جملة ما ضاع مني سنة 1988، ولم استدركها. وكل ما أذكره أنه كتاب في النقد والبلاغة، وأن مؤلفه كان من أهل قسنطينة (عائلة الفكون) أوائل هذا القرن. وفي سنة 1879 نشر بلقاسم بن سديرة كتابا صنفه المحققون في باب البلاغة وهو (التحفة السنية في النوادر العربية). كما نشر آخر في نفس المعنى في اللغة الزواوية، أي حكايات ونوادر، سنة 1887. وله كتب أخرى (?).
ولا شك أن الكتب الأدبية لا تقتصر على ما ذكرنا. فرمضان حمود مثلا ترك كتابا بعنوان (بذور الحياة) وصفه دارسوه بأنه شحنة من عاطفته الجياشة (?). ومما ترك الشيخ الإبراهيمي تأليف في الأمثال العربية عنوانه (ما أخلت به كتب الأمثال من الأمثال السائرة).
وترك المهاجرون أيضا مؤلفات في الأدب واللغة. وأشهرهم في ذلك الشيخ طاهر الجزائري، ومحمد المبارك. ونكتفي بالتنويه بهما لكثرة