العلماء المعاصرين منهم صهره المجاوي.

ومن التقاريظ الأخرى لكتاب روضة الأخبار ما كتبه محمود بن الحاج كحول (ابن دالي) الذي كان عندئذ مدرس العربية بمدرسة سيدي الجليس (فرنسية - عربة) بقسنطينة، وهو أيضا من تلاميذ الشيخ المجاوي. وقد كتب كحول قطعة نثرية مسجعة وقصيرة وضمنها أبياتا شعرية. وكل من تقريظ المجاوي وكحول عليه مسحة أدبية ويدخل فيما نحن فيه من أساليب الكتابة عندنا. وهناك تقاريظ أخرى عليه وهي من النثر القصير، كتبها محيي الدين بن الحاج قدور الشريف، قاضي محكمة مستغانم، وهو من عائلة الشريف الزهار الشهيرة في العاصمة، وكانت فيها نقابة الأشراف. وأيضا تقريظ الأخضر بن الطيب، قاضي محكمة أولاد زيان، ولا نعرف عنه الآن إلا هذا، وربما كان زميلا للمؤلف. وهناك قريبان آخران للمؤلف، كما تدل أسماؤهما، وهما محيي الدين بن أحمد ين أبي طالب قاضي محكمة الحروش (قسنطينة) ومحمد الأمين بن عبد الله بن أبي طالب، قاضي معسكر. فكلاهما كتب تقريظا من النثر القصير (?).

وفي هذه الأثناء (1897) ألف المزاري بن عودة كتابا بعنوان (طلوع سعد السعود) في التاريخ. وقد تضمن الكتاب تقريظين في شكل إجازة من كاتبين يبدو من اسميهما أنهما مصريان، أحدهما عبد العالي شبكة وثانيهما عبد الرحمن بن سليمان المصري، ولكن عبارات التقريظ ركيكة وفيها مدح سخيف لصاحب الكتاب. ولا ندري ما العلاقة بين المزاري وهذين الكاتبين ولا بين الكاتبين وموضوع الكتاب (?).

وعندما حقق محمد بن مصطفى خوجة كتاب (الجواهر الحسان في تفسير القرآن) للشيخ عبد الرحمن الثعالبي، مقابلا له على عدة نسخ، كتب له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015