1 - اشتهر الشيخ محمد بن يوسف أطفيش بالتأليف، ووصلت تآليفه إلى 300 بين صغير وكبير، ومنها أرجوزة نظم بها كتاب المغني لابن هشام، وهي في 500 بيت.
2 - لأبي حامد المشرفي تقاييد على شرح المكودي على الألفية. ولم نعرف حجم ولا أهمية هذا العمل. وكان المشرفي يشتغل مؤدبا للصبيان، فلا نظن أنه وضع الكتاب لهذا المستوى من التلاميذ.
3 - أبو القاسم البوجليلي من علماء القرن الماضي، ومن شيوخ الزوايا المتنورين. ذكر له الباحثون عدة مؤلفات لا نعرف أنه طبع منها شيئا. ومن ذلك:
(أ) النور السراجي في إعراب مقدمة الصنهاجي، انتهى منه عام 1286 هـ. وقد نسب إلى شيخه محمد أمزيان الحداد أنه قال إن علم النحو فرض عين (?). ولا نعرف الآن حجم التأليف ولا منهجه فيه.
(ب) شرح شواهد السيد الشريف ابن يعلى على ابن آجروم، انتهى منه البوجليلي سنة 1300 هـ. وقد اطلع عليه بعضهم مخطوطا عند حفيد المؤلف، ولا نعرف أيضا حجمه ولا منهجه (?). وذكر علي أمقران أن السمة الغالبة على تآليف البوجليلي في النحو هي التكرار والتقليد، والصفة المدرسية. ومع ذلك فهي مفيدة لأنها تحتوي على معلومات حول الوضع السياسي أيضا، والعلاقات مع بعض الأعيان. ويضيف أمقران أن شرح شواهد ابن يعلى كان معتمدا في التدريس بزواوة. وهو يقع في 80 صفحة (?).