وقد سد فراغا كبيرا، وربط فيه بين التاريخ والجغرافية وملأه بالمشاعر السياسية الوطنية، وطبع أيضا سنة 1952، 1964.
6 - المسلمون في جزيرة صقلية وجنوب إيطاليا، الجزائر، 1946.
7 - حنبعل (مسرحية)، الجزائر، 1950.
8 - هذه هي الجزائر، القاهرة، 1957، وهو تعريف بتاريخ الجزائر وثورتها، وهو من كتب الدعاية السياسية والإعلامية في وقته.
9 - حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر وأسبانيا، الجزائر 1968. وقد أعيد طبع هذا الكتاب عدة مرات (?).
10 - مذكرات الشريف الزهار (تحقيق)، الجزائر، 1974. وقد أعيد طبعه. والزهار هذا من عائلة نقيب الأشراف في بداية الاحتلال.
11 - حياة كفاح (مذكرات)، وهو في ثلاثة أجزاء، صدرت بتواريخ مختلفة. كما انتهى من الجزء الرابع وقدمه للنشر ولكن الرقابة رفضت نشره عندئذ.
12 - رد أديب على حملة الأكاذيب، قدمه للنشر، ولم ينشر. وهو كتاب موثق في الرد على من هاجموه بعد صدور مذكراته.
ومن ثمة ترى الطابع التاريخي لمؤلفات أحمد توفيق المدني، فهو سياسي ومؤرخ وأديب وصحفي. وقد مارس الجميع بدرجات متفاوتة إلى آخر حياته، رغم أن الأدب عنده اختلط بالمواد الأخرى، ولكنه ظهر على أسلوبه المتميز وفي بعض أشعاره. ولا يمكننا الآن أن نكتب عن كل مؤلف له عالج فيه التاريخ، وحسبنا هنا بعض ما نحن بصدده، وهو تاريخ الجزائر العام. وذلك يظهر في كتاب الجزائر.
بعد صدور كتاب الجزائر سنة 1932، راجعه جوزيف ديبارمي وحكم