وأولئك ثلاثة آلاف تلميذ فقط (?)؟ إن الاندماج في نظر السيد إيتيان يجب أن يكون في انسجام بين عدد السكان وعدد المتعلمين.

إن سياسة التعليم الفرنسية إزاء أبناء الجالية الفرنسية وأبناء الجزائريين تظهر في القروض المخصصة للطرفين. ولنلاحظ ذلك مع فارق عدد السكان دائما في العهد الذي قيل فيه إن هذه الإدارة قد غيرت موقفها من التعليم للجزائريين (عهد 1902 - 1908) وأصبحت تسند له جزءا من الميزانية بعد أن كان مهملا (?):

قروض التعليم (بالفرنك)

السنة ... للتعليم الفرنسي ... للتعليم الجزائري

1902 ... 5، 081، 823 ... 1، 389.274

1903 ... 5.558.978 ... 1.179.165

1904 ... 5.732.003 ... 1، 299.424

1905 ... 7.847.368 ... 1.314.234

1906 ... 8، 189، 649 ... 1، 385.064

1907 ... 8.955.390 ... 1، 594.464

1908 ... 9.923.368 ... 1، 617.639

ومع ذلك شهد التعليم الابتدائي الفرنسي للجزائريين انطلاقة كبيرة بين الحربين، ثم بعد الحرب العالمية الثانية. ففي سنة 1920 كان عدد التلاميذ الأهالي المسجلين: 36.797، بينهم 2.034 تلميذة. وكان ذلك في بداية الانطلاقة. وخلال 1944 طلع الجنرال كاترو (الحاكم العام مدة قصيرة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015