20 - مسجد الركرك، يقوم مقام مدرسة قرآنية. هدم 1839.

21 - مدرسة جامع الحاج حسين (أحد الباشوات، المدعو ميزمورطو)، هدمت المدرسة والجامع سنة 1836، استمر الهدم 18 شهرا.

22 - مدرسة كوشة بولعبة، هدمت 1841.

23 - مدرسة مسجد سيدي الهادي، جعلها الفرنسيون مدرسة عربية - فرنسية (?)، ثم هدما معا 1855.

24 - مدرسة شيخ البلاد، من أحدث وأهم المدارس (?)، هدمت 1848.

25 - مدرسة (مسيد) كوشة الوقيد. دخلت في الساحة التي أقامها الجيش الفرنسي بأعلى المدينة.

26 - مدرسة (مسيد البرميل)، هدم سنة 1855.

إن هذه المعلومات استيقناها من ألبير ديفوكس الذي كتب عن الموضوع خلال الستينات. وبدون شك فإن عددا آخر من المدارس القرآنية كان مصيره أيضا الهدم والتعطيل والخراب لاغتصاب الأوقاف (?).

ويقول رحالة أوروبي زار مدينة الجزائر سنة 1854، أنه لم يبق من حوالي مائة مدرسة سوى النصف. ولا نظن أنه بقي الكثير بعد ذلك. فقد استعمل الفأس والمطرقة والجراف في المساجد والقباب والزوايا، وكانت المدارس تنهار معها بالتبعية. وكانت معظم المدارس القرآنية في أعلى المدينة تبعا للمؤسسات الدينية والسكان. ولا شك أن سكان المدينة لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015