ولم يرد في المدني توجيه الخطاب إلى الناس إلا في سبع آيات:
اثنتان في البقرة {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُم} 1 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} 2.
وأربع في النساء أولها:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُم} 3.
2- {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ} 4
3- {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُم} 5
4- {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُم} 6.
وواحدة في الحجرات {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} 7.
6- يكثر القسم في الآيات المكية، فقد جاء القسم فيها ثلاثين مرة، ولم يأت إلا مرة واحدة في المدينة في قوله تعالى {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} 8.
وقد تعرض العلماء إلى تحديد تاريخ نزول سور في حوادث خاصة قبل الهجرة. من ذلك.
1- سورة النجم: نزلت عند الهجرة إلى الحبشة "في السنة الخامسة" بعد البعثة.
3- سورة طه: نزلت قبل إسلام عمر بن الخطاب الذي حصل "في السنة السادسة" قبل الهجرة.