وقد استكبت خبير الموسوعة عددا من رجالات القه الإسلامي في بعض الموضوعات الفقهية على أن يكون البحث متناولا لثمانية مذاهب: الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي، والظاهري، والزيدي، والشيعي الإمامي، والإباضي.
وواصل رجال الموسوعة عملهم، ونشرت طبعة تمهيدية لثلاثة نماذج من موضوعات الموسوعة.
1- الأشربة.
2- والأطعمة.
3 والحوالة.
وقد كتب على غلاف كل منها: "ينشر بهذه الطبعة التمهيدية نماذج من الموضوعات الفقهية المكتوبة للموسوعة، كل نموذج على حدة بصورة متفرقة، وبرق متسلسل، دون مراعاة للترتيب "الألفبائي" بين عناوين هذه الموضوعات، الغرض من هذا النشر التمهيدي لهذه النماذج، تلقي ملاحظات الأساتذة ذوي الاختصاص، للاستشارة بها في الطبعة النهائية للموسوعة بكاملها وترتيبها "الألفبائي" في صورتها الأخيرة بعد تمام تحريرها.
وقد استبشر الناس كثيرا بتبني حكومة الكويت لفكرة "موسوعة الفقه الإسلامي" لإمكانياتها المالية، واعتبروا هذه البادرة من الكويت إيذانا بانتقال المشروع من دنيا الآمال إلى دنيا الواقع، ولكل المشروع بعد أن نشر نماذج للموضوعات الثلاثة الآنفة الذكر، توقف سنة 1972م.
ثم نشرت نماذج لموضوعات أخرى في النسب، والإرث، والقصاص، والتعزير.
ومنذ فترة استأنفت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت نشاطها في