ب- أن تكون أسماء أبواب الفقه مواد مستقلة "مصطلحات" توضع في ترتيبها الهجائي، أما ما عدا ذلك فيتبع بشأنه ما تقرره لجنة المراجعة، ثم اللجنة العامة.
جـ- أن تكون الموسوعة جامعة لأحكام المذاهب الفقهية الثمانية: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة والظاهرية والشيعة الإماميةن والزيدية1، والإباضية، وجمع ما في كل منها من الأقوال، إلا الأقوال الشاذة "ساقطة الفكرة".
د- أن يكون إيراد أدلة الأحكام في اعتدال، وبمقدار ما تستبين به وجهة النظر.
هـ- أن تتناول الموسوعة مسائل أصوات الفقه، والقواعد الفقهية، لارتباطها الوثيق بالأحكام الفقهية.
و أن وظيفة الموسوعة ليست الموازنة بين الشرائع، ولا بين المذاهب الفقهية، ولا ترجيح بعض الأقوال على بعض، ولا نشر البحوث والآراء؛ وإنما وظيفتها جمع الأحكام الفقهية، وترتيبها، ونقلها في دقة وأمانة، بعبارات سهلة، تساير أحوالنا من المراجع الفقهية التي تلقاها الناس بالقبول حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري؛ وذلك دون تفرقة بين المعمول به وغير المعمول به الآن. أما ما عدا ذلك مما ليس من وظيفتها الأصلية فيكون له ملحق خاص.
ثم انفصلت سوريا عنصر سنة 1961م وأثر ذلك على لجنة الموسوعة، فإن أعضاءها السوريين تعذر اجتماعهم، ولذلك ألفت اللجنة تأليفا جديدا سنة 1962م وأعيد التشكيل مرة أخرى في آخر سنة 1964م.
وقد صدر من الموسوعة حتى الآن2. أربعة عشر جزءا، وآخر الجزء الرابع عشر هو الكلام عن:أطعمه.