كنت تعرفه قبل الآن؟ فقال: لا، فقال: كيف عرفته؟ قال: يقول النابغة الذبياني:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم
بهن فلول من قراع الكتائب
وعروة هو الذي احتفر بئر عروة بالمدينة، وهي منسوبة إليه، وليس بالمدينة بئر أعذب من مائها.
ولد سنة 22 اثنين وعشرين، وقيل: ست وعشرين للهجرة، وتوفي في قرية له بقرب المدينة يقال لها "فرع" بضم الفاء وسكون الراء، وهي من ناحية الربذة، بينها وبين المدينة أربع ليال، وهي ذات نخيل ومياه، وذلك سنة ثلاث وتسعين، وقيل أربع وتسعين، ودفن هناك.
وكان عبد الملك يقول: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى عروة بن الزبير.