إستهلت والخليفة المتَوَكل على الله عبد الْعَزِيز بن يَعْقُوب العباسي وَالسُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف قايتباي الظَّاهِرِيّ والأتابكي أزبك الظَّاهِرِيّ ونائب الشَّام قجماس الظَّاهِرِيّ والقضاة شهَاب الدّين الفرفوري الشَّافِعِي وَبِيَدِهِ الخطابة بالجامع ومشيخة الشُّيُوخ وَنظر المرستان والحرمين وعماد الدّين الناصري الْحَنَفِيّ وَهُوَ الْآن بالقلعة وشهاب الدّين المريني الْمَالِكِي وَنجم الدّين بن عمر بن عمر بن مُفْلِح الْحَنْبَلِيّ ونواب الشَّافِعِي الْعشْرَة الَّذين قدمناهم
الْمحرم إستهل وَفِي كانون الثَّانِي نَحْو عشرَة أَيَّام وللمطر نَحْو أَرْبَعِينَ يَوْمًا مُنْقَطع مستهله السبت رابعه أطلق الْحَنَفِيّ من القلعة وَالْجَمَاعَة الَّذين كَانُوا مَعَه بمرسوم سعى فِيهِ عَبَّاس الْحَنَفِيّ
وَفِيه جَاءَ المكناسي عَليّ وَمَعَهُ مُحَمَّد بن أخي شُعَيْب وَجَمَاعَة إِلَى الغزالية بالجامع الْأمَوِي وَأَقَامُوا الشَّيْخ عبد النَّبِي الْمَالِكِي وجماعته وَقَالُوا إِن القَاضِي الشَّافِعِي أمرنَا بذلك وَأَن يدرس المكناسي هُنَا وإختبط