وباشهم أتابك الْعَسْكَر قلق سيز الأشرفي عشريه وصلوا كلهم إِلَى مَدِينَة عينتاب شَوَّال سَابِع عشره رفع شهَاب الدّين بن الصَّابُونِي إِلَى القلعة وَكَذَلِكَ ابْن أَخِيه زين الدّين عمر بمرسوم ذُو الْقعدَة مستهله رفع قَاضِي الْقُضَاة نور الدّين الصَّابُونِي إِلَى قلعة الْجَبَل بِمصْر مرسما عَلَيْهِ ثَانِي عشره ورد المرسوم بالختم على حواصلهم بالغوطة خَامِس عشرَة حصل للعسكر الْمصْرِيّ والشامي والحلبي وَغَيرهم كسرة من شاه سوار وَقتل من الْأُمَرَاء خلائق وَأسر خلائق وَحصل بَين الْفَرِيقَيْنِ قتل عَظِيم نسْأَل الله الْعَافِيَة
ذُو الْحجَّة فِيهِ اسْتَقر قَاضِي الْقُضَاة قطب الدّين الخيضري فِي قَضَاء الشَّافِعِيَّة عوضا عَن ابْن الصَّابُونِي وَبدر الدّين بن مزلق فِي نظر الْجَيْش عوضا عَنهُ أَيْضا وَالْقَاضِي عَلَاء الدّين بن قَاضِي عجلون الْحَنَفِيّ فِي نظر الجوالي عوضا عَنهُ أَيْضا مَسْأَلَة امْرَأَة طالبت النَّاظر بِمَا تستحقه من الْوَقْف فَقَالَ النَّاظر دفعت إِلَيْك فَمن الْمُصدق رفعت إِلَى قَاض شَافِعِيّ فَحكم بتصديقها وَأنكر عَلَيْهِ بعض الْحَنَفِيَّة وَقَالَ الْمَحْفُوظ عَن مَذْهَب الشَّافِعِي تَصْدِيق النَّاظر فَقلت لَو قَالَ الْمُتَوَلِي أنفقت كَذَا فَالظَّاهِر قبُول