وَدفن بِجَانِب عَمه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بالمقبرة فَوق جَامع كريم الدّين بالقبيبات رَحمَه الله تَعَالَى
ثامن عشريه توفّي القَاضِي شهَاب الدّين أَحْمد البقاعي الْحَنَفِيّ كَانَ لَهُ إستحضار وذهن لَا بَأْس بِهِ قَرَأَ على الشَّيْخ قَاسم الْحَنَفِيّ وَغَيره بِدِمَشْق وَولي نِيَابَة الحكم وناب فِي وقف الْحَرَمَيْنِ وَمَا حمدت سيرته فِي شَيْء من ذَلِك أَخْبرنِي القَاضِي عَلَاء الدّين الْجُمُعَة ابْن الْحَنَفِيّ أَنه بَاعَ بمباشرته نَحْو عشْرين جِهَة من وقف الْحَرَمَيْنِ وَفِي آخر عمره تعلق بِعلم الطِّبّ ودرس فِيهِ بِجَامِع يلبغا كل سبت وثلاثاء ثمَّ تزوج فِي رَمَضَان من هَذِه السّنة بإمرأة ثَانِيَة فأعقبه مرض فِي معدته فِي آخر عمره قَالَ إِن هَذَا سَببه شَيْء فعلته إِحْدَى الزوجتين فطلقهما وَدفن بمقبرة بَاب الفراديس رَحمَه الله تَعَالَى