أَحْمد بن النابلسي جُمَادَى الْأُخْرَى أَوله خرج السُّلْطَان من الْقَاهِرَة فِي نَحْو ثَلَاثِينَ مَمْلُوكا وسافر إِلَى وَادي التيم وَإِلَى الْبِقَاع وبعلبك وطرابلس والسواحل رَجَب وصل السُّلْطَان إِلَى البيرة ثمَّ إِلَى حلب على جرايد الْخَيل والهجن وصحبته مباشروه فَقَط وَبَعض الْعَسْكَر شعْبَان مستهله الْجُمُعَة دخل السُّلْطَان دمشق فِي محفة لَيْلًا وَقت السحر لكَونه ضَعِيفا وَنزل بالقلعة فِي بَيت ابْن شاهين وَتَوَلَّى ابْن شاهين أمره فِي الطَّبْخ والأدوية
رَمَضَان مستهله الْأَحَد ثَانِيه رفع القَاضِي نجم الدّين الخيضري إِلَى القلعة بِسَبَب كَلَام جمَاعَة رافقوه
سابعه لبس شرف الدّين مُوسَى بن عيد خلعة بِقَضَاء دمشق الْحَنَفِيّ وموفق الدّين العباسي خلعة بِنَظَر الْجَيْش
عاشره سَافر السُّلْطَان إِلَى مصر ضحوة وصحبته القَاضِي قطب الدّين الخيضري وَكَانَ خرج مَعَه من الْقَاهِرَة خَامِس عشره ورد مرسوم بالإفراج عَن وَلَده القَاضِي نجم الدّين شَوَّال مستهله الْإِثْنَيْنِ ثَبت قبل الظّهْر عِنْد القَاضِي عز الدّين ابْن الْحَمْرَاء الْحَنَفِيّ وَأنكر الْحَنَفِيَّة عَلَيْهِ ذَلِك وَقَالُوا إِن السَّمَاء كَانَت مصحية وَحِينَئِذٍ فَلَا يثبت إِلَّا بِجمع كثير رابعه سَافر نجم الدّين الخيضري إِلَى مصر لاحقا بِأَبِيهِ
ذُو الْقعدَة
ذُو الْحجَّة