البهار وَغَيره بِحُضُور الْقُضَاة وإعترف بذلك بِحَضْرَة النَّائِب والقضاة وجهز الْإِشْهَاد إِلَى مصر
ثَانِي عشريه رفع أَبوهُ برهَان الدّين إِلَى الترسيم وَهُوَ بِمصْر وإستولى على موجوده كُله وَهُوَ أَمر لَا يُحْصى ثمَّ حلف أَنه لَا يملك غَيره فعذب بعد الْحلف فَأخْرج أَرْبَعِينَ ألف دِينَار
ربيع الأول مستهله الْجُمُعَة إرتفع الطَّاعُون من دمشق ونواحيها إِلَّا نَادرا سابعه وصل هجان بمرسوم أَن يسلم أَحْمد النابلسي لقطب الدّين على حكم مَا الْتزم وأحضر من القلعة إِلَى النَّائِب حافيا فِي زنجير ثمَّ رجعُوا بِهِ إِلَى القلعة كَذَلِك وجماعته فِي الْحَدِيد
تاسعه أخرج من الْمدرسَة التقوية كَانَ سَاكِنا بهَا عشرَة آلَاف دِينَار وَمن الحلبية بالجامع الْأمَوِي شرقيه عشْرين ألف دِينَار وَمن بَيت عمته عِنْد حمام سامي بحارة البلاطنسي تِسْعَة عشر ألف دِينَار حلبها خمسين ألفا إِلَّا ألف
عاشره رفعوا عَنهُ الْعقُوبَة وألبسوه ثِيَابه الجميلة لِيُقِر لَهُم فصمم وَمَا أقرّ فأعادوه إِلَى الْحَدِيد والإهانة عشيته سَابِع عشريه ذَهَبُوا بِهِ وَالْحَدِيد فِي رقبته وَرجلَيْهِ إِلَى بَيته والحلبية وخلوة الْجَامِع الْأمَوِي فَأخْرج مِنْهَا حليا وحوائج بِنَحْوِ خمسين ألف دِينَار وَوصل الْخَبَر بِأَن أَبَاهُ وصلوا فِي عُقُوبَته إِلَى سلخ رَأسه وَأخذُوا مِنْهُ جملا عَظِيمَة نَقْدا وَغَيره