الخان فِي الْيَوْم الثَّالِث من خُرُوجه نفع ببركته وإسلامه
ذُو الْقعدَة مستهلة السبت رابعه وصل الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن قَاضِي عجلون من الْقَاهِرَة سادسه توفّي الشَّيْخ عبد الله المجذوب الأسمر كَانَ مُقيما بمحلة الثابتية وَدفن بالمقبرة الصَّغِيرَة بالثابتية نفعنا الله بِهِ وبالصالحين وَفِيه حضر القَاضِي نجم الدّين الخيضري دَار الحَدِيث الأشرفية ودرس فِي قَوْله تَعَالَى {الله نزل أحسن الحَدِيث}
ثامن عشره درس بالعادلية الْكُبْرَى فِي أول كتاب الصَّلَاة من جَامع المختصرات وحضره فضلاء الشَّافِعِيَّة لَيْلَة ثامن عشره دخل على زَوجته بنت العجمي
ذُو الْحجَّة مستهله الْأَحَد رَابِع عشره وصل خاصكي إسمه جانم بِسَبَب الْكَشْف على القلاع والأوقاف وَهُوَ ابْن أخي السُّلْطَان كَمَا حُكيَ لَهُ فِي مرسومه خَامِس عشريه إجتمع الْقُضَاة وأركان الدولة بالجامع الْأمَوِي وفرضوا على الْأَوْقَاف ألفي دِينَار
وَفِيه كثر الطَّاعُون بِدِمَشْق وَجَاء الْخَبَر بِأَنَّهُ فِي مصر عَظِيم جدا حَتَّى إِنَّه قيل إِنَّه يخرج مِنْهَا كل يَوْم نَحْو عشرَة آلَاف اللَّهُمَّ اختم بِخَير