الْكَلَام فِيمَا فعله ازبك القجماسي من اخذه جمَاعَة الْبِلَاد المقيمين بِدِمَشْق اهل صرخد وَغَيرهم وَقَالَ انما قلت لَهُ انه يكلم من لَهُ سِتّ سِنِين فَمَا دونهَا فَمن وَافق يذهب وَمن امْتنع لَا يجْبر على الذَّهَب فتوعد فِي هَذَا الْمجْلس ازبك الْمَذْكُور الَّذِي اقامه ببصرى
رابعه وصل الْخَبَر بِأَن ابْن ساعد لما ذهب ملك الامراء عَن الْمَكَان الَّذِي بناه فِي مَكَان ابْن ساعد وَمَعَهُ خلائق واحاطوا بِمن فِيهَا وهم الْآن فِي حِصَار اللَّهُمَّ دبر
ثَالِث عشره وصل من كَانَ فِي القلعة الَّتِي بنيت فِي بلد ابْن ساعد وحكوا ان العربان كَثُرُوا عَلَيْهِم فَهَرَبُوا وتقدمهم جمَاعَة من المعمارية وَغَيرهم فَلم يدر هَل قتلوا اَوْ هربوا وَوصل ابْن الْعَطَّار الصَّغِير وضربه وَالْمقر الكافلي مَرَّات بِسَبَب هربه فَاعْتَذر لَهُ بانه عاين الْهَلَاك وَذَهَاب الرّوح
وَفِيه اخذ الكافل فِي الاهبة واكد على تَحْصِيل العبيد الْكِبَار وكل من عِنْده عبد كَبِير يحضر لَهُ فيراضي صَاحبه فبعضهم تَركه لَهُ وَبَعْضهمْ يَأْخُذ ثمنه على حسب مَا يقومه دلال الرَّقِيق ابْن النابلسي رَابِع عشره مستهل ايلول
خَامِس عشره جَاءَت الاخبار بِحُصُول خبطة بَين السيفية وَالسُّلْطَان وانهم احضروا المباشرين ورموا على كل مِنْهُم شَيْئا وَكَذَلِكَ التُّجَّار الْكِبَار وقفلت الاسواق ثمَّ جعل عل كل سوق شَيْء معِين يستخلص وفتحوا حوانيتهم
وَفِيه اسْتَقر الْحَال فِي الْجَامِع الْأمَوِي ان من اقامه الكافل متكلما