عَجِيب فِي كثرته فَالْحَمْد لله وانخفض السّعر فِي كل شَيْء
وَفِيه وصل نَائِب قلعة دمشق يُسمى قايتباي المبشر من مماليك السُّلْطَان قايتباي رَحمَه الله وَنزل بالقبة
خامسه سَافر إِلَى مصر السَّيِّد كريم الدّين بن عجلَان وَالْقَاضِي مَحْمُود بن قَاضِي اذرعات وَفِيه اخْرُج القَاضِي شهَاب الدّين الرَّمْلِيّ وَجَمَاعَة الْجَامِع محضرا على ابْن اخي شُعَيْب بِفعل الْفَوَاحِش وَعَلِيهِ خطّ نَفسه ثمَّ اخْرُج محْضر فِيهِ عَدَالَته وديانته فِيهِ خطّ الرَّمْلِيّ لما قصد ان يَتَقَرَّر فِي رياسة الْجَامِع الْأمَوِي
لَيْلَة سابعه وَقع حريق دَاخل بَاب الْجَابِيَة فَاحْتَرَقَ سوق القضمانيين الصغار والناحية الاخرى القطانين فَلَا قُوَّة الا بِاللَّه تَعَالَى
سادسه وصل من بَيت الْمُقَدّس الشَّيْخ جلال الدّين مُحَمَّد بن ابي شرِيف اخو شيخ الاسلام كَمَال الدّين قَاصِدا حلب المحروسة وَذكر ان اخاه طيب الْبدن جعل الله فِي حَيَاته الْبركَة وَنزل بالسميساطية بالخلوة الَّتِي بالايوان القبلي وَهُوَ شَاب لم يبلغ الاربعين واما اخوه الْمَذْكُور فمولده سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَلَهُمَا اخ ثَالِث هُوَ الشَّيْخ برهَان الدّين نزيل الْقَاهِرَة من اهل الْعلم الْكِبَار عُمْدَة فِي الْفِقْه الشَّافِعِي وَفِي عُلُوم كَثِيرَة وَهُوَ اصغر من الشَّيْخ كَمَال الدّين مولده كَمَا اخبرني سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة