الجوزية فاحترقت الطبقتان فَوق القيسارية الَّتِي هِيَ وقف الْجَامِع فَقطع الْحَرِيق وَنهب النَّاس سوق السِّلَاح وَغَيره
خَامِس عشره وصل من حلب جَان بلاط الاشرفي الَّذِي كَانَ نَائِب الْقُدس مُتَوَلِّيًا نِيَابَة كرك الشوبك وَنزل بحارة بير الاكراد واشاع النَّاس انه يكون دوادار السُّلْطَان بِدِمَشْق
ثَانِي عشريه وصل برسباي المحيوي يعرف بذلك الاشرفي مُتَوَلِّيًا نظر الجوالي وَلبس خلعة من دَار النِّيَابَة وَوصل مَعَه ازدمر قَاصد النَّائِب بخلعة وَمَعَهُ خلعة ايضا للنائب فلبسوا فِي هَذَا الْيَوْم وَورد المرسوم وَفِيه جَوَاب القلعية والامر بتسليمها لمن تولاها من قبل السُّلْطَان والاعتذار بَان الزَّمن الْمَاضِي لم يعْهَد فِيهِ قطّ ان نِيَابَة القلعة تكون بيد نَائِب الشَّام والتأكيد فِي التَّسْلِيم لَيْلَة ثَالِث عشريه وَقع مطر طول اللَّيْل واصبح مُتَّصِلا طول النَّهَار وَهَذَا اول مطر وَقع فِي هَذِه السّنة وَكَانَ النَّاس مُحْتَاجين اليه وَوصل السّعر إِلَى ثلثماية الغرارة الْقَمْح وماية وَخمسين الغرارة الشّعير فَحصل خير بِهَذِهِ المطرة فِي ثامن عشري تشرين الثَّانِي فَالْحَمْد لله
خَامِس عشريه وَقع مطر شَدِيد وَجَرت الميازيب وَجَاءَت فِي الانهر زِيَادَة وَتغَير المَاء وَفِيه سَافر الامير قرقماس الْمُنْفَصِل من الحجوبية إِلَى مصر وَجهه الله للخير ايْنَ مَا توجه وَنعم الرجل هُوَ نادرة بَين الاتراك
سادس عشريه اجْتمع اهل الْقرى من نَاحيَة الغوطة بالجامع الاموي واستغاثوا عقب صَلَاة الْجُمُعَة بِسَبَب انه رئي قَتِيل فِي بعض الطّرق بَين