وَهَذَا مولده عقب وقْعَة الجكمي فِي حُدُود سنة اثْنَتَيْنِ واربعين وثمانماية ودونه الشَّيْخ ابو بكر يتجر بسوق جقمق يتعاطى احتكار الاقوات وَله جمَاعَة يشْتَرونَ لَهُ سرا ويشاركهم واذا سُئِلَ عَن ذَلِك يحلف بالايمان الْمُغَلَّظَة انه مَا يفعل ذَلِك وَهُوَ اصغر من الشَّيْخ احْمَد بِنَحْوِ ثَلَاث سِنِين وَخلف الشَّيْخ بدر بَنَات ايضا مزوجات ولهن اولاد سَمِعت الشَّيْخ ابراهيم الطيان يَحْكِي عَن الشَّيْخ شهَاب الدّين بن قَرَار رَحمَه الله يُقَال انه قَالَ ان اولاد الشَّيْخ بدر اناثهم خير من ذكورهم صلي عَلَيْهِ بِجَامِع مسلوت خَارج بَاب الْجَابِيَة وَدفن بمقبرة الحمرية غربها بقبلي قريب بُسْتَان حمود رَحمَه الله تَعَالَى
ذُو الْحجَّة مستهله الاربعاء فِيهِ جَاءَ الْخَبَر بَان قانصوه الألفي وقانصوه خَمْسمِائَة اجْتمعَا بالمنية وتوجها إِلَى الْقَاهِرَة وتبعهم سنباي المبشر وَبَقِيَّة من كَانَ بِدِمَشْق من مماليك السُّلْطَان ثمَّ اشيع ان ابْن اسماعيل شيخ نابلس جمع لَهُم عشيرا ليقابلهم فَمَا صَحَّ ذَلِك
الثلثاء سابعه وصلت الاخبار بِمَوْت السُّلْطَان الْملك الاشرف قايتباي الظَّاهِرِيّ سُلْطَان الْحَرَمَيْنِ الشريفين وَمَا مَعَهُمَا وان الدوادار الْكَبِير آقبردي هرب وَمَعَهُ اينال الخسيف وحاجب الْحجاب بِمصْر وجانم امير آخور ثَانِي بِمصْر وَجَمَاعَة مَعَهم وَلَقَد حصل بَين الْعَسْكَر اخْتِلَاف ومسك