مستهله الاربعاء يَوْم عيد الْفطر خطب بالجامع الْأمَوِي سراج الدّين بن الصَّيْرَفِي نَائِب القَاضِي الشَّافِعِي خَامِس عشري حزيران
يَوْم الْجُمُعَة ثالثه خطب بالجامع الْأمَوِي ابْن الصَّيْرَفِي فَحصل لَهُ فِي آخر الْخطْبَة الثَّانِيَة اغماء وَصعد اليه بعض جماعته فمسكوه وَهُوَ مطروح فِي درج الْمِنْبَر وَصلى الْجُمُعَة بِالنَّاسِ شخص يُسمى ابْن ام الْحسن بواب دَار الحَدِيث الاشرفية ثمَّ عقب الصَّلَاة اسْتَيْقَظَ وَذهب بِهِ إِلَى منزله
وَفِيه قيل انه وصل مرسوم بِالْقَبْضِ على شهَاب الدّين احْمَد بري وَوَضعه بالقلعة فغيب وَمَا وجدوه وَمَا تحرر السَّبَب فِي ذَلِك وَالله يهدي الْمُسلمين الاربعاء ثامنه سَافر القَاضِي رَضِي الدّين وابو الْفضل الذَّهَبِيّ إِلَى الْقَاهِرَة وسافر مَعَهم فواز الَّذِي كَانَ مبَاشر الْعمَّال نِيَابَة عَن القَاضِي نجم الدّين الخيضري فسبحان الفعال لما يُرِيد
الْخَمِيس سادس عشره توفّي قطب الدّين الْحلَبِي كَانَ من التُّجَّار وَله ترداد إِلَى الْحُكَّام وَكَانَ فِيهِ تعلق على وظائف الْحَنَفِيَّة الركنية بالصالحية