عليه ابن الشمشقيق وضربه بسيفه، فانهزم نجا وعاد إلى معسكر سيف الدولة ليقاطع نقفور ويحصل من ورائه، فيكون سيف الدولة ومن بقي معه من عسكره، وأهل حلب مقيمين بالمدينة (?)، فإذا قرب عسكر نقفور أطبقا عليه وأوقعا به. وسار نقفور إلى حلب (?)، وأشرف نجا على عسكره فهابه وبعد (?) عنه، ووقف سيف الدولة خارج (أحد) (?) أبواب حلب، وهو المعروف بباب اليهود، واستنفر (?) أهل المدينة فخرج إليه منهم زهاء مائة ألف، ووافت مواكب الروم، وحمل يانيس (بن الشمشقيق) (?) على سيف الدولة فحاربه ساعة، وانهزم (?) سيف الدولة وقصد طريق بالس (?) واتّبعه ابن (?) الشمشقيق ولم يزل في أثره إلى ضيعة يقال لها سبعين (?)، فاتكا (?) في عسكر سيف الدولة، وقتل صاحب مطرده وجماعة من وجوه أصحابه، وانهزم العامّة، وقتل الروم (?) ألوفا، وازدحموا على باب اليهود ليدخلوا منه [إلى المدينة] (?) فمات في الضغطة خلق.