وفي أربع عشرة سنة من خلافة المطيع صيّر خريسطوفورس بطريرك (?) على إنطاكية، أقام عشرة سنين وقتل.
...
و [في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة] (?) ورد لاون الدومستيقس إلى ناحية ديار بكر (?)، وتوجّه سيف الدولة من حلب إلى هناك، ورحل الدومستيقس إلى ناحية الشام، وقتل من أهله عددا متوافرا، وأخرب حصونا كثيرة، وأسر محمد بن ناصر الدولة (?).
ووردت (?) الأخبار بذلك إلى مصر يوم الأحد لثلاث خلون (?) من المحرّم سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، فشعّثت عوام (?) مصر ورعاعهم شعثا عظيما، وأغلق النصارى الكنائس في ذلك اليوم، وأصبح الرعاع يوم الاثنين غدوة (?) وقصدوا كنيسة ميخائيل الملاك التي للملكيّة في قصر الشمع، وكسروا أبوابها وهتكوا الكنيسة ونهبوا ما ظفروا به منها، ورجعوا إلى كنيسة أبي قير التي لليعقوبية (?) بقصر الشمع، ففعلوا بها مثل ذلك. فلمّا كان يوم الجمعة بعد صلاة الظهر لثمان خلون من المحرّم [من السنة] (?) وقعت صيحة (?) في الجامع العتيق ورجفة، فنهب عالم (?) من الناس وأخذت