الله، وأظهر الحزن عليه أيام حياته، ولم يركب، ولا خرج من باب قصره (?).
وثار عليه ثائر من كتّاب العرائف (?) يعرف بابن طالوث (?)، وانتهى إلى وريش (?) وقصد ناحية طرابلس، وزعم البربر أنّه ابن المهديّ فاتّبعه خلق عظيم منهم، وزحف بهم إلى مدينة طرابلس ليأخذها، فقاتل أهلها، فهزموه وقتلوا جماعة من أصحابه، ورأى البربر انحلال أمره فقتلوه وأتوا برأسه إلى القائم (?)
...