قسطنطين بن رومانس فإنه كان همّ بالعصيان في الجزيرة التي كان منفيّا بها
والتمس من المتوكّلين به بأن يطابقوه على ما عوّل عليه، فادعوا (?) به وقتلوه.
ومات (?) رومانوس في جزيرة البروتي (?) في الخامس عشر من شهر تموز سنة ألف ومائتين [و] (?) تسع وخمسين، وهو الرابع من المحرّم سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، وحمل جسده للقسطنطينية ووضع في ديره.
...
ومات توزون التركي في دائرة (?) ببغداد في المحرّم سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة (?).
وعقد الأتراك (?) الرئاسة لكاتبه بن (?) شيرزاد.
ولقّب المستكفي نفسه بعد موت توزون المستكفي بالله، وضرب ذلك على سكّته.
وكان أحمد بن بويه الدّيلمي الأقطع قد احتوى على الأهواز، فسار إلى