بين المدينتين، وبلغ الخبز بها أوقيّتين بدرهم، ونزل العدوى بترنجة (?) بالقرب من طرسوس في جيوشهم، والمسلمين يرحلوا عن هذين (?) المدينتين شيئا بعد شيء (?).
وفي آخر صفر خرج عبد الباقي (?) من طرسوس والمصّيصة بأموالها ونعمتهم (?) وحرمهم هاربين عن البلد، فلقيهم الأرمن، فقتل ابن عبد الباقي وجماعة من المسلمين بعد أن قتلوا خلق (?) من الأرمن، وساقوا جماعة من القافلة إلى بلاد الروم (?).
وبلغنا أنّ مراكب الروم في البحر وعسكر (?) في البرّ غزوا إلى أبي تميم معدّ صاحب الغرب إلى إفريقية ليطلبوا سقلّية، وزعموا أنه هزمهم