وكان من أمره في إثر هذا ما سيأتي ذكره (?).
...
وتوفّي (?) باسيل ملك الروم في (تسع ساعات من نهار) (?) يوم الأحد ثاني عشر كانون الأول سنة ألف وثلاثمائة وسبع وثلاثين، وهو لثماني عشرة ليلة خلت من شوّال سنة ستّ عشرة وأربعمائة. وكان مدّة ملكه تسعا وأربعين سنة وأحد عشر شهرا، وعمره يومئذ ثمان وستّون سنة (?).
(وفي يوم وفاته صيّر الكسيوس (?) رئيس دير الاصطوديون بطريركا على القسطنطينية) (?) وقبل نياحه (?) بأيام أحضر أخاه قسطنطين من البلاط الذي برسمه خارج القسطنطينية، ووصّى إليه بما رآه في كلّ باب، وأن لا يكفّن بشيء من الملابس الملكيّة. (وقوّم ما كفّن به نيّف وعشرون دينارا حسبما أوعز به) (?)، وأن لا يدفن مع الملوك، وتكون مقبرته في دير صغير عيّن هو عليه وسمّاه خارجا عن القسطنطينية على/137 ب/اسم القدّيس مار (?) يوحنّا الإنجيلي ويشرك بالغرباء، وكان قد أعدّ لنفسه جرنا من رخام فائق الحسن في كثرة تلوينه (?) (وتنبيت نقوشه) (?)، ونصّبه في كنيسة