وهو يومئذ أوجه (?) من بقي بحلب من الحمدانية (?) بالإنحراف على السلطان. فدبّر على قتله، فبلغه ذلك، فاجتمع إليه جماعة من الغلمان الحمدانية وأهل البلد، وقالوا له: أنفسنا دونك ونحن بأجمعنا لك (وبين يديك) (?)، ومتصرّفون في (?) أمرك ونهيك. فلبس هو والجماعة السلاح، وركب في (?) وقته إلى الباب المعروف بباب قنّسرين من أبواب (مدينة) (?) حلب، وفتح الباب وخرج إلى صالح، وأخذ الأمان لجماعة أهل المدينة (?) /136 ب/ودخل صالح (إليها يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة من السنة) (?).
وطلع (الأمير) (?) ابن ثعبان (?) إلى دار كان عزيز الدولة فاتك قد عمّرها، متّصلة بالقلعة وحصّنها، ونصب (?) صالح القتال على القلعة