تاريخ الانطاكي (صفحة 384)

تاأوفيلكطس (?) الأبروطسبتار (?) الدريكان (?) إلى الناطليق (?) (ليكشف عن حقيقة ما بلغه، ويتلطّف (?) في إعمال الحيلة عليهما، وردّ إليه ولاية الناطليق) (?). وأنفذ معه مالا ينفقه في عسكره، وستر ذلك عن (?) كلّ أحد، ومع وصول [ثاوفيلقطس] (?) الدلاسينوس (المذكور إلى بلد الناطليق) (?) تحقّق (?) صحّة الخبر، والتقى كثيرا من رؤساء الروم وأصاغرهم منصبّين إليهما قاصدين نحوهما، بل وكثيرين (?) ممّن مع الملك باسيل في الغزاة عند وقوفهم على الحال خبثت نفوسهم، وعوّلوا على الهرب /135 أ/إليهما (ليدفعوا عن نفوسهم وأسبابهم ما يتخوّفونه من ملكهما إيّاها وتمكّنهما منها) (?). وكان قصد جميع من ورد إليهما إلى الفقاس خاصّة.

فلمّا شاهد الأكسفاوس ذلك تداخله الحسد له، وعزم على الإيقاع [بالفوقاس] (?) وأرسل إليه في أن يركبا جميعا ليتفاوضا فيما هما بسبيله، فبادر الفقاس بالركوب على بغلة بغير استعداد، واجتمعا وتحدّثا (?)، وودّع كلّ واحد منهما صاحبه (?)، وافترقا ليعود كلّ منهما (?) إلى موضعه، فمع (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015