وعاد الناس بعد فقد الحاكم إلى التظاهر بشرب النبيذ وسماع الأغاني والتخرم (?) في لذّاتهم بمصر وغيرها. وافتتن الظاهر بذلك وتوفّر عليه، (وواصل (?) الركوب إلى دار رئيس الرؤساء خطير (?) الملك عمّار بن محمد (?) والمقام بها للمنادمة وسماع الأغاني (?)، فأنكرت السيّدة عمّته ذلك خوفا (?) عليه من حيلة تتمّ عليه.
وقتلت رئيس الرؤساء خطير الملك (?). وتولّى في الأمور بعده (?) الأمير الأمين شمس الملك (?).
وعاد النّصارى إلى التظاهر بأعيادهم، وخروج البواعيث (?) إلى