النظر في الأحوال على رئيس الرؤساء خطير (?) الملك عماد بن هرون، وجرى الأمر في تسمية الظّاهر بمولانا، وتقبيل/133 أ/الأرض بين يديه، والدّعاء له (بصلوات الله عليه) (?) على سالف الرسم في أيام أجداده.
وأنشأ (عليه) (?) سجلاّ قريء على الناس يتضمّن حسن رأيه في الكافّة وتقدمته وتأكيده على كلّ من يتولّى شيئا من الخدم السلطانية، والنّظر في الأحكام والأقضية بالاعتماد (?) في أمورهم (على الحقّ) (?) وتوخّي العدل في جميع ما ينتهي إليهم، ويتعلّق بهم، وبصيانة أهل السلامة (والاستقامة، وتتبّع ذوي العيث والفساد) (?). وأنه انتهى إليه استشعار جماعة أهل الذّمّة من النّصارى واليهود أنّهم يستكرهون (على) (?) الانتقال إلى (شريعة) (?) الإسلام، وامتعاضهم (?) من ذلك، إذ كان {لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ} (?) وأن يزيلوا من أنفسهم ما تخيّلوه، ويتحقّقوا أنّهم يحملون على حكم الصّيانة والرعاية، وينزلون منزلة أهل الحياطة والحماية، ومن آثر منهم الدخول في دين الإسلام اختيارا من قلبه (وهداية من ربّه، ولم يكن غرضه التعزّز (?) والاستطالة) (?) فليدخل فيه مقبولا ومبرورا (?)، ومن آثر بقاءه على دينه (من غير ارتداد) (?)