وفي سنة سبع وتسعين وثلاثمائة الموافقة لسنة ألف وثلاثمائة وثمانية عشرة للإسكندر كان بين سائر النصارى خلف [عظيم وشك كثير] (?) في سائر الأقاليم في حساب الفصح (?)، وذلك أنّ بعضهم رأى أنّ فصح النّصارى في السنة المذكورة في ستّة أيام تخلوا من نيسان [من شهور الروم] (?) وهو الخامس عشر من [هلال] (?) رجب، ورأى بعضهم أنّ الفصح فيها يوم الأحد الذي يليه، وهو الثالث عشر من نيسان، وهو الثامن والعشرين (?) من [هلال] (?) رجب. وكان سبب هذا الشكّ حساب فصح اليهود، إذ (?) من المتعارف أنّ حساب فصح النّصارى مستخرج من حساب فصح اليهود، وأنّه أيّ يوم اتّفق فيه فصح اليهود من أيام الجمعة كان (يوم الأحد) (?) الذي يليه فصح النّصارى، مثل أن يكون فصح اليهود يوم السبت، فيكون فصح النّصارى يوم الأحد غده، أو يكون فصح اليهود يوم الأحد، فيكون ذلك الأحد هو الشعانين (?)، والأحد الذي يليه فصح