واستطبّ (بعده) (?) أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن أنسطاس (?)، فأشار عليه بشرب النّبيذ، وذكر له ما فيه من المنافع، فجنح إلى مشورته، وأغضى عمّا كان عليه من النّهي عنه، واستدعى جماعة من المغنّيّين (?) وأصحاب الملاهي إلى مجلسه، وشرب على غنائهم (?) وخلع العذار معهم، وأحسن إليهم، ورجع الحال بالناس إلى ما كانوا عليه في السالف (من بيع الفقّاع والملوكية والطلنيس وسائر الأسماك بغير قشر) (?).
وبعد مدّة مات أبو يعقوب بن أنسطاس الطبيب (?) فرجع عن ذلك