وقتل الحاكم فهد بن إبراهيم الرئيس [يوم الأربعاء لسبع خلون من جمادى الأولى سنة 393] (?) وأقرّ حسين بن جوهر على النظر في الأمور (?).
وقبض الحاكم على كتّاب الدواوين من النصارى واعتقلوا [يوم الاثنين لأربع عشر ليلة خلت من جمادى الآخر من السنة] (?)
ثم أطلقوا بعد أسبوع بمسألة أبي الفتح سهل (?) بن مقشر (?) النّصرانيّ طبيبه، وكان له من الحاكم خاصّيّة بل ومن العزيز محلّ لطيف وموضع مكين [وتقدّم في الدولة وجلالة] (?) وردّ كلّ واحد منهم إلى ما كان ينظر فيه].
وكان النّصارى اليعقوبية (?) قد شرعوا في تجديد كنيسة قديمة مندرسة بظاهر مصر في الموضع المعروف براشدة فثار قوم من المسلمين فهدموا ما بني، وأنشأ (?) الحاكم مكانها مسجدا عظيما جامعا (?)، وهدموا أيضا كنيستين